فما يكاد يتماسك ، وعلاجه بالمقبِّضات ما أمكن المرض منها.
وأَرْخَت الحامل (٧٥) : اذا انتفخ الولد فى بطنها فارْتَخَتْ أعضاؤها ، وأصلاء النّاقة إذا حدث فيها ذلك فانْهَكَّتْ (٧٦) أصلاؤها (٧٧).
أرر :
الإِرَارُ : شبه ظُؤرَة (٧٨) ، يَؤُرُّ بها الرّاعى رحم النّاقة اذا انقطع لبنها ، يُدخل يده فى رحمها فيقطع ما هناك بالإِرَارِ.
وقال الخليل (٧٩): الإِرَارُ : غصن من شوك القَتاد وغيره ، يضرب بالأرض حتى تبين أطراف شوكه ، ثمّ يُبَلّ ويُذَرّ عليه الملح المدقوق ، يُعالج به ثَفْر النّاقة حتى يدميها.
وأرّ الفحلُ أنثاه : جامَعَها.
أرزّ :
الأَرُزُّ : معروف ، يزيد فى نضارة الوجه ويصفِّى البشرة. وهى شجرة الصّنوبر (٨٠).
وكلٌّ قوىّ آرزٌ ، قال زهير فى وصف ناقة :
بِآرِزَةِ الفَقارةِ لم يَخُنْها |
|
قِطافٌ فى الرِّكابِ ولا خلاءُ (٨١) |
والأَرُزُّ ، واحدته أَرُزَّهٌ. والأَرُزُّ : حبٌّ معروف. وهو يابس فى الدَّرَجة الثّانية ، ومُختلَف فى حرارته وبرودته ، فقيل أنّه بارد فى الدّرجة الأولى ، وقيل أنّه حارٌّ فيها ، وقيل : هو قريب من الاعتدال. والمعقول من فعله أنّه يُسَخّن أبدان المحرورين. وذهب شيخنا العلامة إلى أنّه معتدل فى الحرّ والبرد شديد اليُبس. وهو خفيف جيّد حسن الغذاء والاستمراء ، يصلح لأكثر الطبائع وفى عامّة الأوقات ، وهو أقلُّ غذاءً من الحنطة ، وإذا طُبخ بالماء واللّبَن الحليب يصير غذاء جيّداً ، كثير النفع معتدلاً فى الرّطوبة واليبس ، لأنّ رطوبة اللّبن تختلط مع يبس الأَرُزّ فتجعله معتدلاً.
ويزيد كثيراً فى المنيّ ، وخصب البَدَن ، ونضارة اللّون ، وخاصّة إذا أكل