حبب :
الحُبّ : الوداد. التَّحابُ : التَّوادُّ. والحَبِيب والحِبّ والحِبَّة : المَحْبُوب. والمَحَبّة مُشتقّة إمّا من جهة القلب لوصولها إليه ، وإمّا من اللّزوم.
ومنه : أَحَبَ البعيرُ : إذا بَرَك فلم يقم.
وحَدُّها إمّا مَيْل دائم بالقلب الهائم ، وإمّا قيامك لِمَحْبُوبِك بكلّ ما يُحِبُّه منك ، أو فَناء المُحِب في المَحْبُوب.
والمَحَبَّة قد تقع بين العاقلَين من باب تشاكلهما فى العقل ، ولا تقع بين الأحمقين من باب تشاكلهما فى الحُمق. لأنّ العقل يجرى على ترتيب فيجوز أن يتّفق فيه اثنان على طريق واحد ، والحمق لا يجرى على ترتيب فلا يجوز أن يقع به إتّفاق بين اثنين.
والحُبّ كما يكون سبباً للتّلف ، يكون سببا للصّحّة حين ينال المَحْبُوبُ رغبته ، كما قال شيخُنا العلّامة :
ليتَ الطُّلولَ أجابتْ مَنْ به أبَداً |
|
فى حُبِّهم صِحَّةٌ ، من حُبِّهم سَقَمُ (١) |
والحَبَّة : واحدة الحُبُوب.
والحُبّة : عَجْم العِنَب.
والحِبّة : البقول ، حكاها الفرّاء. وقال الكسائىّ : حَبُ الرّياحين.
وقال إبن دريد : بُذور الأعشاب.
قال الكسائي : واحدها حَبّة ، بالفتح.
وحَبّة القلب : سُويداؤه. وهى العلقة السّوداء التى تكون فى داخله.
وحَبَبُ الفَم : ما يَتَحَبَّب من بياض الرِّيق على الأسنان.
والحُبَابُ : العَقْرب الجرّار.
والحَبَّة ، عند أهل مكّة : البِطِّيخ الشّامىّ ، وهو المسمَّى فى العراق بالرَّقِّىّ ، وبمصر بالبِطِّيخ الأحمر ، وبالمغرب بالدِّلّاع.