برفق ، خصوصاً إذا شرب بالسُّكَّر. ويُحلِّل القولنج والنّفخ. ويفرِّح بالعَرَض (١٤٠).
وإذا طبخ فى مَرَقِه الدّيكُ الهِمُ (١٤١) إلى أن يَتَهَرَّأ مع الشَّمر الأخضر (١٤٢) ، فيُسهل إسهالا نافعا لما ذُكِر.
والشّربة منه مدافا أو ممرّداً (١٤٣) من درهمين إلى ثلاثة ، ومطبوخا من خمسة إلى تسعة. ويَضُرّ بالكلى ويُصْلِحه الوَرْد.
وبالجملة فطبخه مع الفواكه اليابسة والحشائش الرّطبة يُصْلِحُه ويُحَسِّن فِعْلَه ، وبدله وزنُه أفتيمون ونصف وزنه ملح هندىّ لإخراج السّوداء.
بسق :
الإِبْسَاق : أن يَدُرَّ لبُن الجارية وليست بحامل ولا مرضع ، وقد تَبْسُق وهى بكر فيصير فى ثديها لبن ، وتدرّ.
بسل :
البَسْل : الكريه الوجه.
وكلّ داء استعصى فهو : بَسْل.
والبُسْلَة : أجرة الرّاقى. ومنه قوله ، جلّ وعزّ : (أُولئِكَ الَّذِينَ) أُبْسِلُوا (بِما كَسَبُوا) (١٤٤) وأَبْسَل نفسه لدائه : استيقن هلاكه ، فترك معالجة نفسه.
بشر :
البَشَر : الإنسان ، ذَكَرا كان أو أنثى ، واحدا أو جمعا. وقد يُثَنَّى ويجمع. ومَنَع الخليل ، رحمهالله ، تثنيته وجمعه ، قال : هو بَشَرٌ ، وهى بَشَرٌ ، وهما بَشَرٌ ، وهم بَشَرٌ. (١٤٥)
والبَشَرة : ظاهر جلد الإنسان ، والبَشَر جمعه ، مثل شَجَرة وشَجَر ، ويُجمع أَبْشَار أيضا كأشجار.