[أبيات خزيمة بن ثابت الأنصاري رضوان الله عليه في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام لمّا بويع بعد هلاك عثمان].
٤٠٢ ـ [وبالإسناد المتقدم في الحديث السالف] إلى أخطب خوارزم (١) قال : أنبأنا الشيخ الزاهد أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي ، أنبأنا إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أنبأنا والدي أحمد بن الحسين البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر ابن أبي دارم الحافظ (٢) حدثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي ، حدثنا وضاح بن يحيى النهشلي ، حدثنا أبو بكر ابن عياش ، عن أبي إسحاق :
عن الأسود بن يزيد النخعي قال : لمّا بويع عليّ بن أبي طالب عليهالسلام على منبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال خزيمة بن ثابت الأنصاري وهو واقف بين يدي المنبر :
إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا |
|
أبو حسن ممّا يخاف من الفتن |
وجدناه أولى الناس [بالناس] إنّه |
|
أطبّ قريش بالكتاب وبالسنن |
وإنّ قريشا ما تشقّ غباره (٣) |
|
إذا ما جرى يوما على الضمر البدن |
وفيه الذي فيهم من الخير كله |
|
وما فيهم بعض الذي (٤) فيه من حسن |
__________________
(١) رواه في آخر الفصل الثالث من مناقبه ص ١٦ ، ط الغري.
(٢) هكذا رواه الحاكم في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من المستدرك : ج ٣ ص ١١٤.
وفي نسختيّ من فرائد السمطين هاهنا : حدثنا أبو بكر بن عياش ، حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ..
(٣) هذا هو الظاهر الموافق لما في ط الغري من مناقب الخوارزمي ، وفي نسختي من فرائد السمطين : «وإن قريشا ما يشق غبارها».
(٤) هذا هو الظاهر الموافق لما في طبع الغريّ من مناقب الخوارزمي ، وفي أصليّ من فرائد السمطين :
وفيه الذي فيهم من الخير كلهم |
|
وما فيهم كل الذي فيه من حسن |
وانظر أخبار شعراء الشيعة ص ٣٦ والباب () من كفاية الطالب ص ١٢٧.