[مرور رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على صبيان يلعبون ومعهم ريحانته الحسين بن عليّ وتقدمه صلىاللهعليهوآلهوسلم على القوم وتلطفه لأخذ ابنه الحسين ثم أخذه إيّاه وتقبيله له].
٤٠٠ ـ حدّثنا محمد بن عبد الواحد الطاهري قال : حدثنا محمد بن عبد الغفّار المؤدّب ، قال : أنبأنا أبو الحسن (١) أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر المعدّل ، قال : حدّثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد بعسكر ، قال : حدثنا صالح بن أحمد بن صالح ، قال : حدّثنا أزهر بن جميل ، قال : حدّثنا الفضل بن العلاء ، عن ابن خيثم (٢) عن سعيد ابن أبي راشد :
عن يعلى بن مرّة [العامري] أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم خرج من منزله فإذا الحسين بن عليّ عليهماالسلام يلعب مع صبيان ، فاستقبل النبيّ (٣) صلىاللهعليهوسلم أمام القوم فبسط يده فطفق الغلام يفرّ [هاهنا] [مرّة] وهاهنا [مرة] ورسول الله صلىاللهعليهوسلم يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فأس رأسه ثم أقنعه فقبّله (٤).
__________________
(١) كذا في مخطوطة السيد علي نقي ، وفي نسخة طهران : «أبو الحسين».
(٢) كذا في الأصل ، ومثله في الحديث : (٤١٩) الآتي في الباب : (٣٠) ، ص ١٢٢ ،
ولكن في الحديث : (١٤) من باب فضائل الحسن والحسين عليهماالسلام من كتاب الفضائل ، ورواية الحاكم في المستدرك : ج ٣ ص ١٧٧.
والحديث الآتي عن طبقات ابن سعد : «خثيم» بتقديم المثلثة على المثناة التحتانية.
(٣) كذا في الأصل ، ومثله في مستدرك الحاكم وفي رواية وهيب في مسند أحمد ، وفي رواية كتاب الفضائل : «فاشتمل» والصواب ما في رواية ابن سعد الآتية : «فاستنتل». يقال : «نتل زيد من بين أصحابه ـ على زنة ضرب ـ نتلا ونتولا ونتلانا» : تقدمهم. و «انتتل فلان قومه» بسبقهم. و «استنتل من بين أصحابه» تقدمهم.
(٤) فأس الرأس ـ مهموزا ، وفاسه مخففا ـ : طرف عظمه المشرف على القفا.
وفي رواية الحاكم وابن عساكر : «فجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يضاحكه حتى أخذه فوضع ـ