الباب الحادي والستون (١)
[في حثّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم على محبة الله ومحبته ومحبة أهل بيته]
٥٥٠ ـ أنبأنا الشيخ نجم الدين عثمان بن الموفّق ، والأمير تاج الدين الموفّق بن محمد بن الموفّق الأذكانيان رحمهماالله بروايتهما ، عن الإمام مجد الدين عبد الحميد ابن محمد بن إبراهيم الخوارزمي إجازة ، قال : أنبأنا الإمام تاج الدين أبو سعيد مسعود ابن محمود بن حسّان بن سعيد المنيعي سماعا عليه في الجامع المنتقى (٢) لثلاث ليال بقين من شهر رمضان سنة سبع وسبعين وخمس مائة.
حيلولة : وأخبرني العدل الإمام تاج الدين عليّ بن أنجب بن عبيد الله الخازن البغدادي إجازة ، قال : أنبأنا شهاب بن محمود (٣) المزكّي الهروي كتابة ، قالا : أخبرنا الإمام أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن أبي المظفّر منصور بن عبد الجبّار السمعاني ، قال : أنبأنا الشريف أبو البركات عمر بن إبراهيم بن حمزة الحسيني بقراءتي عليه بالكوفة ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقّور البزّاز ، أنبأنا أبو الحسن عليّ بن عمر الحربي ، أنبأنا أحمد بن الحسين الصوفي ، حدّثنا يحيى ابن معين ، حدثنا هشام بن يوسف ، عن عبد الله بن سليمان ، عن محمد بن عليّ ابن عبد الله بن عبّاس ، عن أبيه ، عن جدّه رضياللهعنهم أجمعين ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمة ، وأحبّوني
__________________
(١) وبعد هذا الباب قد سقط عن أصليّ من مخطوطة طهران قوله : باب كذا ، وباب كذا. وأما نسخة السيد علي نقي فقد أنهت المطالب إلى صدر الحديث : (٥٥٤) في ص ٢٩٥ والبقية إلى آخر الكتاب ساقطة عنها
(٢) كذا في أصليّ هاهنا ، ولم أجد اللفظة في غير هذا المورد من موارد النقل عن عثمان بن الموفّق في هذا الكتاب ، والظاهر أنها مصحّفة عن «المنيعي».
(٣) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «محفوظ».