الباب السادس والخمسون (١)
[في حثّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على الدفاع عن ذرّيّته وقضاء حوائجهم والسعي في مصالحهم وعلى محبتهم قلبا ولسانا].
٥٤٠ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه محبّ الدين (٢) يحيى بن سعيد الحليّ بقراءتي عليه بها في داره ـ في ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وستّ مائة ـ قال : أنبأنا الشيخ محي الدين أبو حامد محمد بن عبد الله بن عليّ بن زهرة الحسيني الحلبي ، قال : أخبرني عمّي الشريف السيّد الطاهر عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن عليّ بن زهرة الحسيني ، وخال والدي الشريف النقيب أمين الدين أبو طالب أحمد بن محمد بن جعفر الحسيني رضياللهعنهما قراءة عليهما ، قالا : أنبأنا القاضي أبو الحسن عليّ بن عبد الله بن محمد ابن أبي جرادة ، قال : أخبرني الشيخ الجليل أبو الفتح عبد الله بن إسماعيل بن أحمد ، عن أبيه إسماعيل بن أبي عيسى ، قال : أنبأنا أبو إسحاق ابن أبي بكر الرازي ، قال : أنبأنا عليّ بن مهرويه القزويني ، قال : حدثنا داوود بن سليمان الغازي ، قال : حدثنا عليّ بن موسى الرضا ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه محمد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ (٣) :
__________________
(١) وبعد هذا إلى الباب الستين قد سقط عن أصلي رقم الأبواب ومحالّها
(٢) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «نجيب الدين».
(٣) وهذا رواه أيضا ابن حجر في ترجمة داوود بن سليمان الغازي من لسان الميزان : ج ٢ ص ٤١٨.
ورواه أيضا في كنز العمال. ج ٦ ص ٢١٧ وفي ج ٨ ص ١٥١ ، ط ١ ، وقال أخرجه الديلمي ..
ورواه أيضا في كتاب ذخائر العقبى ص ١٨ ،.
ورواه عنه في كتاب فضائل الخمسة : ج ٢ ص ٧٧.
ورواه الشيخ الصدوق بأسانيد في الباب : (٢٦ و ٣١) من كتاب عيون الأخبار : ج ١ ، ص ٢٠٢ وفي ج ٢ ص ٢٤.