يليه من قبل ، وإنّي أظن أن يوشك (١) أن أدعى فأجيب ، وإنّي فرطكم على الحوض ، وإنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين فانظروا كيف تخلّفوني فيهما؟ الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرف [منه] بيد الله وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا [به] ولا تضلّوا ولا تبدّلوا. وعترتي أهل بيتي فإني (٢) قد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض.
__________________
(١) وفي مسند حذيفة من المعجم الكبير : ج ١ / الورق ١٤٩ / ب / :
إنه لم يعمّر نبيّ إلّا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني موشك أن أدعى» وفي الحديث :
(٥٤٥) من ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ٤٥ : «يليه من قبله وإني لأظنّ أن يوشك أن أدعى».
(٢) كذا في أصليّ ، وفي مسند حذيفة بن أسيد من المعجم الكبير : «فإنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا عليّ الحوض».
وللحديث مصادر كثيرة أشرنا إليها في تعليق الحديث : (٥٤٥) من ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق.
ورواه أيضا صاحب كتاب سير الصحابة كما في الحديث : (١٩) من الباب : (٢٨) من كتاب غاية المرام ص ٢١٤.
ورواه أيضا الشيخ الصدوق بأسانيد في الحديث : (٩٨) من باب الاثنين من كتاب الخصال ص ٦٦ ثم قال : والأخبار في هذا المعنى كثيرة وقد أخرجتها في كتاب المعرفة.