الباب الخمسون
[في حثّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم على حبّ عليّ خاصة ثم على حبّ أهل البيت عامة وأن من أحبّ عليا يقبل الله منه صلاته وصيامه].
٥٢٦ ـ أنبأني الرشيد محمد بن أبي القاسم ابن عمر المقرئ ، عن محي الدين يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي إجازة ، عن ناصر بن أبي المكارم كتابة ، عن أبي المؤيّد ابن أحمد الخطيب (١) ـ إذنا إن لم يكن سماعا ـ قال : أنبأنا الحافظ الحسن بن أحمد أبو العلاء العطّار ، ونجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين ابن محمد البغدادي ، قالا : أنبأنا الشريف نور الهدى عليّ بن الحسن بن محمد بن عليّ أبو طالب الزينبيّ ، عن الإمام محمد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان ، قال : حدثني القاضي أبو محمد الحسن بن محمد بن موسى ، عن عليّ بن ثابت ، عن حفص بن عمر ، عن يحيى بن جعفر ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم (٢) عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال :
قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : من أحبّ عليا قبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه.
ألا ومن أحبّ عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنّة.
ألا ومن أحبّ آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط.
ألا ومن مات على حبّ آل محمد فأنا كفيله بالجنّة مع الأنبياء.
ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله.
__________________
(١) وهو الموفّق بن أحمد الخوارزمي ،.
والحديث رواه في الفصل السادس من مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام ، ص ٣٢ ط الغري ، كما رواه أيضا في أواسط الفصل : (٤) من مقتل الحسين عليهالسلام : ج ١ ، ص ٤٠ ط الغري.
(٢) كذا في نسخة طهران ، ومناقب الخوارزمي ومقتل الحسين عليهالسلام له ، وفي نسخة السيد علي نقي : «عن عبد الله بن إبراهيم».