من تمسّك بنا لحق ، ومن تأخّر عنّا غرق ، ونحن قادة الغرّ المحجّلين ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق الواضح ، والصراط المستقيم إلى الله ، ونحن من نعمة الله عزوجل على خلقه ، ونحن المنهاج ، ونحن معدن النبوّة ، ونحن موضع الرسالة ، ونحن الذين مختلف الملائكة ، ونحن السراج لمن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنّة ، ونحن عرى الإسلام (٣) ونحن الجسور والقناطر ، من مضى عليها لم يسبق ، ومن تخلّف عنها محق ، ونحن السنام الأعظم ، ونحن الذين [بنا] ينزل الله الرحمة ، وبنا يسقون الغيث ، ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب ، فمن عرفنا وأبصرنا وعرف حقّنا وأخذ بأمرنا فهو منّا وإلينا.
__________________
(٣) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة السيد علي نقي ، وفي نسخة طهران : «ونحن عزّ الإسلام».