قال : حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن جده
عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم ذهبت السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
[كلام الإمام محمد بن عليّ بن الحسين عليهمالسلام في نعت أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين].
٥٢٣ ـ وبه [أي بالسند المتقدم تحت الرقم : ٥٢١] عن أبي جعفر ابن بابويه قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري ، عن أبي المغراء حميد ابن المثنّى العجلي ، عن أبي بصير ، عن خيثمة الجعفي :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : نحن جنب الله ، ونحن صفوة الله ، ونحن خيرته ، ونحن مستودع مواريث الأنبياء ، ونحن أمناء الله عزوجل ، ونحن حجّة الله ، ونحن أركان الإيمان ، ونحن دعائم الإسلام ، ونحن من رحمة الله على خلقه ، ونحن من بنا يفتح (١) وبنا يختم ، ونحن أئمة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ونحن منار الهدى (٢) ونحن السابقون ، ونحن الآخرون ، ونحن العلم المرفوع للحقّ ،
__________________
ـ وفيما كتب إلينا أيضا [محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي] يذكر أن يوسف بن نفيس حدثهم قال : حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن جده :
عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
ورواه عنه في كتاب ذخائر العقبى ص ١٧.
(١) جملة : «نحن من بنا يفتح» غير موجودة في نسخة السيد علي نقي.
(٢) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة السيد علي نقي ، وفي نسخة طهران : «نحن منازل الهدى».