[اعتراف جماعة من علماء أهل السنة بأن قصد زيارة قبر الإمام الرضا عليهالسلام والدعاء عنده والتوسل به إلى الله تعالى مجرّب لقضاء الحاجات].
٤٩٦ ـ وبه قال الحاكم : سمعت أبا الحسين (١) محمد بن عليّ بن سهل الفقيه يقول : ما عرض لي مهمّ من أمر الدين والدنيا فقصدت قبر الرضا لتلك الحاجة ، ودعوت عند القبر إلا قضيت لي تلك الحاجة ، وفرّج الله عنّي ذلك المهمّ.
ثم قال أبو الحسن رحمهالله : وقد صارت إلى هذه العادة أن أخرج إلى ذلك المشهد في جميع ما يعرض لي فإنّه عندي مجرّب.
٤٩٧ ـ قال الحاكم رحمهالله : وقد عرّفني الله من كرامات التربة خير كرامة ، منها : أنّي كنت متقرّسا لا أتحرّك إلا بجهد فخرجت وزرت وانصرفت إلى نوقان بخفّين من كرابيس فأصبحت من الغد بنوقان وقد ذهب ذلك الوجع وانصرفت سالما إلى نيسابور.
٤٩٨ ـ وبه قال الحاكم : سمعت أبا الحسين بن أبي بكر الفقيه يقول : قد أجاب الله لي في كل دعوة دعوته بها عند مشهد الرضا ، حتى إني دعوت الله [أن يرزقني ولدا] فرزقت ولدا بعد الإياس منه.
__________________
(١) كذا هاهنا وفي الحديث التالي في نسخة طهران ، ومثلها في نسخة السيد علي نقي في التالي ، ولكن فيها هاهنا : «أبا الحسن ...»؟