[بيان الإمام الباقر عليهالسلام كيفيّة زيارة جده الإمام الحسين عليهالسلام برواية الحاكم النيسابوري والحافظ ابن عقدة].
٤٦٢ ـ قال [وروى] الحاكم (١) أبو عبد الله البيّع الحافظ رحمهالله ، قال : حدثني أبو ذرّ محمد بن المنذر المفيد بالكوفة وكتبه بخطّه ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الحافظ ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن عامر الحضرمي من كتابه سنة خمس وستين ومأتين ، قال : حدثنا عبد الله بن معاذ التميمي ، قال : حدثنا حفص بن غياث النخعي ، عن محمد بن جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن محمد بن عليّ ، قال :
فإذا أتيت قبر أبي عبد الله ـ يعني الحسين بن عليّ عليهماالسلام ـ فاغتسل من الفرات موضع الدالية ، ثم ائت وعليك السكينة والوقار حتى تنتهي إلى باب الحير (٢) ثمّ قلّ :
بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله صلىاللهعليهوآله.
[السلام على] أمين الله على وحيه وعزائم أمره والخاتم لما سبق ، والقائم بما استقبل (٣)
__________________
ـ يحيى بن موسى النصيبي ، عن حميد بن مسبح ، عن أبي الطيّب أحمد بن عبد الله الداري ، عن يمان بن سعيد] :
حدثنا الربعي ، حدثنا فضيل بن يسار ، قال : قيل لأبي عبد الله عليهالسلام : أيّ قبور الشهداء أفضل؟ قال : أو ليس أفضل الشهداء عندك الحسين عليهالسلام؟ فوالذي نفسي بيده ان حول قبره أربعين ألف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة.
أقول : وللحديث طرق جمّة تجدها في الباب : (... و ...) من كامل الزيارات ص ١٠٩ ، و ١٥٩.
(١) ما بين المعقوفين زدناه لإصلاح الكلام ، ومع ذلك لا نطمئن بصحته ، لأن مرجع الضمير غير معلوم ، ويحتمل أيضا زيادة لفظة : «قال» في التالي وعليه يلتئم الكلام ويستغني عمّا وضعناه بين المعقوفين ولكن يبقى الكلام في الوسائط بين المؤلّف والحاكم.
(٢) هذا هو الصواب ، وذكره في الأصل بالخاء المعجمة.
(٣) كذا في أصليّ ، وفي زيارة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : «الخاتم لما سبق ، والقائم بما استقبل».