أترجو أمّة قتلت حسينا |
|
شفاعة جدّه يوم الحساب |
فتركوا الرأس وهربوا.
٤٥٥ ـ [وبالسند المتقدم] قال منصور بن عمّار : حدثني محمد الهلالي ، قال :
شرك رجلان منّا في قتل الحسين عليهالسلام ، فأمّا أحدهما فابتلى بطول ذكره ، وكان يركب الفرس فيلويه على عنق الفرس كما يلوي الحبل. وأمّا الآخر فابتلى بالعطش فكان يشرب راوية [من] ماء [و] ما يروي (١).
٤٥٦ ـ [وأيضا قال القفّال : و] أخبرني أبو جعفر الأساني (٢) حدثنا عبّاد بن يعقوب ، حدثنا موزع بن سويد :
__________________
ـ أقول : ورواه عنه ابن عساكر في الحديث : (٣٤٣) من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ج .. ص ٢٧٣ ط ١.
ورواه أيضا عنه الهيثمي في مجمع الزوائد : ج ٩ ص ١٩٩.
ورواه أيضا الذهبي في تاريخ الإسلام : ج ٣ ص ١٣.
كما رواه أيضا السيوطي في الخصائص الكبرى : ج ٢ ص ١٢٧.
ورواه أيضا المحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص ١٤٥ ، وقال :
خرجه ابن منصور بن عمّار.
(١) ورواه أيضا ابن أبي الدنيا في الحديث : (٤١) من كتاب مجابي الدعوة ، الورق ١٤ / ب / قال :
حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا سفيان ، حدثتني جدّتي أم أبي ، قالت :
أدركت رجلين ممن شهد قتل الحسين ، فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفّه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها.
ورواه أيضا الطبراني في الحديث : (٩١) من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من المعجم الكبير : ج ١ / الورق ... / / وفي ط ١ : ج ٣ ص ... قال :
حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل ، أنبأنا سفيان ، حدثتني جدتي أم أبي ، قالت :
شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن عليّ [فابتليا] : أمّا أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفّه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى تأتي على آخرها.
قال سفيان : رأيت ولد أحدهما كان به خبلا [أ] وكأنه مجنون.
ورواه عنهما ابن عساكر في الحديث : (٣١٦ ـ ٣١٧) من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ج .. ص ٢٥٥ ط ١.
(٢) كذا في الأصل.
ثم إن في أصليّ كان قبل هذا الحديث هكذا : «الباب الثامن والثلاثون». والظاهر أنه سهو من الكاتب ، وحقّه أن يكون قبل الحديث : (٤٥٧) أو تاليه. ـ