بروايته عن الشيخ
أخي فرج الزنجاني قدّس الله روحه سماعا منه في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربع
مائة بإسناده قال :
سئل الجنيد عن
محلّ علي بن أبي طالب عليهالسلام في هذا العلم يعني علم التصوّف!! فقال : لو تفرّغ إلينا من
الحروب لنقلنا عنه من هذا العلم ما لا يقوم له القلوب ، ذاك أمير المؤمنين أعطي
علم الدين.
٣١١ ـ أنبأني
الجلال بن فخار بن معد الموسوي كتابة عن عبد الرحمن بن عبد السميع إجازة عن شاذان
بن جبرئيل قراءة عليه ، عن محمد بن عبد العزيز ، عن محمد بن أحمد بن علي النطنزي
قال : حدثنا أبو علي الحدّاد ، قال : حدثنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا أحمد بن محمد بن موسى قال : حدثنا علي بن
إبراهيم ، قال : حدثنا نصر بن مزاحم ، قال : حدثنا عمرو ـ يعني ابن [شمر] ـ عن محمد بن سوقة
، عن عبد الواحد القرشي قال :
نادى حوشب الحميري
عليا عليهالسلام يوم صفّين فقال : انصرف عنّا يا ابن أبي طالب فإنا ننشدك
بالله تعالى في دمائنا ودمك [و] نخلّى بينك وبين عراقك ، وتخلّي بيننا وبين شامنا
ونحقن دماء المسلمين.
فقال عليّ بن أبي
طالب : هيهات يا ابن أمّ ظليم والله لو علمت أنّ المداهنة تسعني في دين الله لفعلت
ولكانت أهون عليّ في الهدنة ، ولكنّ الله لم يرض من أهل القرآن بالإدهان وبالسكوت
والله يعصى!!!
__________________