[ثم] قال [له] علي : فلعلك انتهرتها أو خوّفتها؟ فقال عمر : قد كان ذلك (١). قال : أو ما سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : لا حدّ على معترف بعد بلاء (٢) إنّه من قيدت أو حبست أو تهدّدت (٣) فلا إقرار له. فخلى عمر سبيلها ثم قال : عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب!!! ولو لا علي لهلك عمر.
__________________
(١) هذا هو الظاهر الموافق لما في طبعة الغري من مناقب الخوارزمي ، وفي الأصل : «قال علي فلعلك انتهرتها أي خوفتها؟ فقال : لو كان ذاك».
(٢) كذا في الأصل ، وفي مناقب الخوارزمي : «بعد البلاء».
(٣) جملة : «أو تهددت» قد سقطت عن مخطوطة طهران.