فضيلة
في أنّه شاهد ممن [هو] على بيّنة من ربّه ومعرب عن حجّته ، ويرفعه إلى أقصى غايات إربه (١).
٢٦٠ ـ أخبرني الشيخ مجد الدين محمد بن يحيى بن الحسن الكرجي بقراءتي عليه بقزوين في داره ، أنبأنا أبو المؤيد محمد بن علي الطوسي إجازة ، أنبأنا جدّي لأمّي أبو العباس محمد بن العباس الغضائري المعروف بعباسة (٢) أنبأنا القاضي أبو سعيد محمد بن سعيد الفرّخزادي (٣) قال : أنبأنا الإمام أحمد [بن محمد] بن إبراهيم (٤) أبو إسحاق الثعلبي قال : أخبرنا أبو عبد الله القاشي أنبأنا القاضي أبو الحسين النصيبي أنبأنا أبو بكر السبيعي أنبأنا علي بن محمد الدهان ، والحسين بن إبراهيم الحصّاص ، قالا : أخبرنا الحسين بن الحكم (٥) أنبأنا حسن بن الحسين ، عن حبّان ، عن الكلبي عن أبي صالح :
عن ابن عباس [في قوله تعالى] : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) [١٧ / هود : ١١] [قال : أريد منه] علي خاصّة.
٢٦١ ـ وبه [أي بالسند المتقدّم] عن [أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح] السبيعي [قال] أنبأنا علي بن إبراهيم بن محمد العلوي عن الحسين بن الحكم [الحبري] أنبأنا إسماعيل بن صبيح ، حدثنا أبو الجارود ، عن حبيب بن يسار (٦) عن زاذان قال : سمعت عليا [عليهالسلام] يقول :
__________________
(١) هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : «من على بينة من ربه ، ومعرفة من حجته ويرفعه إلى أقصى غايات ربه».
(٢) كذا في نسخة السيد علي نقي ، وفي مخطوطة طهران : «أخبرنا جدي لأمي أبو العباس العصاري [و] يعرف بعباسة ...».
(٣) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «محمد بن سعد ...».
(٤) ما بين المعقوفين قد سقط عن نسخة طهران ، وهو موجود في نسخة السيد علي نقي.
(٥) ذكره في الحديث الثاني مما نزل من سورة (هود) في علي عليهالسلام من تفسيره ص ٦٠ ط ١.
(٦) ومثله في الحديث : (٣٨٤ و ٣٨٦) من شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٢٨٠ و ٢٨١ نقلا عن تفسير الحبري وفرات بن إبراهيم. وفي المطبوع من تفسير الحبري : «حبيب بن سفيان».