الباب الثاني والستون
فضيلة
كاملة العيار ، ومنقبة تجمع الفضائل والآثار
٢٥٨ ـ أنبأني أبو عبد الله [محمّد] بن يعقوب بن أبي الفرج الأزجي قال :
أبو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع الهاشمي إجازة أنبأنا شاذان بن جبرئيل القمي بقراءتي عليه ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن علي النطنزي رحمهالله ، قال : أنبأنا أبو علي الحدّاد ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان البصري بالبصرة (١) قال : حدثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط (٢) أبو جعفر الأشجعي بمصر ، قال : حدّثني أبي إسحاق ، عن أبيه عن جدّه نبيط ابن شريط قال :
خرجت مع عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ومعنا عبد الله بن عباس ، فلمّا صرنا إلى بعض حيطان الأنصار وجدنا عمر «رض» جالسا ينكت في الأرض فقال له عليّ بن أبي طالب : يا أمير المؤمنين ما الذي أجلسك وحدك هاهنا؟ قال : لأمر همّني. قال علي : أفتريد أحدنا؟ قال عمر : إن كان عبد الله. قال : فتخلّف معه عبد الله بن عباس ومضيت مع علي وأبطأ علينا ابن عباس ثم لحق بنا ، فقال له علي عليهالسلام : ما ورا (ؤ) ك؟ قال : يا أبا الحسن أعجوبة من عجائب أمير [المؤمنين أخبرك بها واكتم عليّ!!! قال : فهلمّ. قال : لمّا أن ولّيت [قال]
__________________
(١) هذا هو الصواب الموافق لما في نسخة السيد علي نقي ولما في الحديث : (١٥) من الباب (٧) من غاية المرام ص ٤٦٢ وكما في ترجمة الرجل من لسان الميزان : ج ١ ص ٢٤٧ لكنه وصفه بالمكي وقال :
له جزء عال رواه عنه أبو نعيم الحافظ. وفي نسخة طهران : «القاسم بن زياد البصري بالبصرة».
(٢) كذا في الأصل. ومثله في ترجمة الرجل من لسان الميزان : ج ١ ، ص ١٣٦ ، وفي غاية المرام : «أحمد بن القاسم بن إسحاق بن إبراهيم ...».