الباب الحادي والستون
(في) جوامع فضائل متلألئة الأنوار ، ولوامع مآثر بيّنة الآثار
٢٥٧ ـ أخبرنا الشيخ أبو الحسن ابن (١) أحمد بن عبد الواحد ، والعدل ابو طالب [علي] بن أنجب بن عبد الله ، أنبأنا [أحمد بن أحمد بن الحسن بن] (٢) أحمد بن الحسن العصار (٣) أنبأنا الشيخان أبو الفضل محمد بن ناصر بن علي السلامي وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمرو بن الأشعث السمرقندي قالا : أنبأنا الشيخ العدل أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ـ إجازة إن لم يكن سماعا ـ قال : أنبأنا أبو علي [الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنبأنا القاضي أبو بكر] أحمد بن كامل بن شجرة قراءة عليه وأنا أسمع فأقرّ به ، قال : حدثنا القاسم بن العباس المعتزّي (٤) قال : حدثنا زكريا بن يحيى الخزار المقدسي (٥) قال : حدثنا إسماعيل بن عبّاد ، قال : حدثنا شريك ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال :
خرج رسول الله (٦) صلىاللهعليهوسلم من بيت زينب بنت جحش وأتى بيت أم سلمة ـ وكان يومها من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ فلم يلبث أن جاء عليّ
__________________
(١) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «أنبأني الشيخ أبو الحسن ...».
(٢) ما بين المعقوفين من نسخة طهران ، ولا يوجد في نسخة السيد علي نقي.
(٣) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «العطار».
(٤) ما بين المعقوفين مأخوذ من نسخة السيد علي نقي : وفيه أيضا : «المقري». وفي تاريخ دمشق «المعسري»؟.
(٥) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي «المعري».
(٦) كذا في تاريخ دمشق ، وفي نسخة طهران ومناقب الخوارزمي «النبي». وبما أن نسخة طهران غير لفظ : «رسول الله» وجعله «نبي الله» اختصارا في أغلب الموارد ، رجحنا صحة ما في تاريخ دمشق.