أنشدكم الله أيّها الخمسة أفيكم [أحد هو] أخو رسول الله صلىاللهعليهوسلم غيري؟ (١) قالوا : لا.
قال أمنكم أحد له عمّ مثل عمّي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله غيري؟ قالوا : لا.
[قال : أمنكم أحد له ابن عمّ مثل ابن عمّي رسول الله؟ قالوا : لا.] (٢).
قال : أمنكم أحد له أخ مثل أخي [جعفر] المزيّن بالجناحين يطير مع الملائكة في الجنّة؟ قالوا : لا.
قال : أمنكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت رسول الله سيّدة نساء هذه الأمة؟ قالوا : لا.
قال : أمنكم أحد له سبطان مثل الحسن والحسين سبطا هذه الأمّة ابنا رسول الله غيري؟ قالوا : لا (٣).
قال : أمنكم أحد قتل مشركي قريش قبلي؟ (٤) قالوا : لا.
قال : أمنكم أحد وحّد الله قبلي؟ قالوا : لا. (٥).
قال : أمنكم أحد أمر الله بمودّته غيري؟ قالوا : لا.
قال : أمنكم أحد غسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبلي؟ قالوا : لا. (٦).
قال : أمنكم أحد سكن المسجد يمرّ فيه جنبا غيري؟ قالوا : لا.
قال : أمنكم أحد ردّت عليه الشمس بعد غروبها حتى صلّى العصر غيري؟
قالوا : لا (٧).
__________________
(١) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «أمنكم أخو ...» وما بين المعقوفين قد سقط عن أصلي.
(٢) ما بين المعقوفين غير موجود في نسخة طهران ، وإنما هو من نسخة السيد علي نقي. ولا يوجد أيضا في نسخة الظاهرية من تاريخ دمشق ولا في نسخة لسان الميزان.
(٣) هذه القطعة قد سقطت عن نسخة السيد علي نقي.
(٤) كذا في الأصل هاهنا ، وقريبا منه يجيء أيضا بعد ثمانية فقرات.
وفي تاريخ دمشق ولسان الميزان : «أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله مني؟ قالوا لا».
(٥) هذه القطعة قد سقطت عن مخطوطة طهران.
(٦) كذا في الأصل.
(٧) وهذا الفصل مع الفصل التالي قد اشتملت عليهما أيضا رواية الحاكم النيسابوري المروية بسند آخر عنه في كتابه حديث الطير ، على ما رواه عنه في الباب : (١٠٠) من كفاية الطالب ص ٣٨٦ ط ٢ ، وقد ذكرناها ينصها في المختار : (٢٨) من باب خطب لهج السعادة : ج ١ ، ص ١٣٦.