الباب الثالث والخمسون
فضيلة
في أنّ ولاية عليّ سبب لدخول الجنّة
٢١٢ ـ أخبرني الشيخ أبو الفضل ابن أبي الثناء ابن مودود الحنفي رحمهالله ، بروايته عن الرضي بن محمد بن علي المقرئ كتابة قال : أنبأنا محمد بن الفضل بن أحمد إجازة قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، قال : أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد الصنعاني بمكة ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري قال : أنبأنا عبد الرزّاق (١) عن أبيه :
عن ميناء ، عن عبد الله بن مسعود قال : كنّا مع النبي صلىاللهعليهوسلم ليلة وقد الجنّ فتنفّس فقلت : ما شأنك يا رسول الله؟ قال : نعيت إليّ نفسي. قلت : فاستخلف قال : من؟ قلت : أبا بكر. قال : فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفّس فقلت : ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال : نعيت إليّ نفسي يا ابن مسعود. قال : قلت : فاستخلف. قال : من؟ قلت : عمر!!! قال : فسكت ، ثمّ مضى ساعة ثم تنفّس قال : قلت : ما شأنك؟ قال : نعيت إليّ نفسي
__________________
(١) ورواه أيضا الطبراني «عن إسحاق ، عن عبد الرزاق ...» كما رواه عنه في باب فضائل علي عليهالسلام من اللآلي المصنوعة : ج ١ ، ص ١١٨ ط ١.
ورواه أيضا العقيلي في ترجمة ميناء من ضعفائه الورق ١٧ / أ/ عن عبد الرزاق ...
ورواه أيضا ابن عساكر تحت الرقم : (١١١٥) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ج ٣ ص ٧٢ ط ١ ، قال :
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنبأنا جدي السيد أبو المعالي عمر بن أبي عمر محمد بن الحسين البسطامي أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ. أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي الآدمي بمكة ، أنبأنا إسحاق بن إبراهيم ... وساق الكلام إلى أن قال : أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين.