لعلي : احمل عليهم. فحمل عليهم وفرّق جماعتهم وقتل يشكر بن مالك أخا عمرو ابن لؤي.
فأتى جبرئيل عليهالسلام [النبي] فقال : إن هذه لهي المؤاسات. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : إنه مني وأنا منه. فقال جبرئيل (١) : وأنا منكما!!! فسمعوا صوتا ينادي :
لا سيف إلّا ذو الفقار |
|
ولا فتى إلّا عليّ |
١٩٩ ـ أنشدني الشيخ تاج الدين علي بن أنجب الخازن إجازة أنشدني الإمام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرزي إجازة أنشدنا الإمام ضياء الدين أخطب خوارزم الموفق بن أحمد المكي رحمهالله لنفسه (٢) :
أسد الإله وسيفه وقناته |
|
كالصّقر يوم صياله والناب (٣) |
جاء النداء من السماء وسيفه |
|
بدم الكماة يلحّ في التسكاب |
لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى |
|
إلّا عليّ هازم الأحزاب |
__________________
(١) هذا هو الظاهر الموافق للمصادر المشار إليها آنفا ، وقد علقنا نصوصها على الحديث : (٢١٥) من ترجمة علي عليهالسلام من تاريخ دمشق ج ١ ، ص ١٤٩ ، ط ١ ، وفي ط ٢ ص ١٦٠. ومثلها رواه أيضا بسند آخر عن عبيد الله بن أبي رافع تحت الرقم : (٢٤٢) من باب فضائل علي عليهالسلام من كتاب الفضائل.
وفي أصلي من فرائد السمطين : «قال جبرئيل».
(٢) ذكره الخوارزمي في الحديث الأول من الفصل الأول من مناقبه ص ٦.
(٣) لعل هذا هو الصواب ، وفي الأصل ومثله في مناقب الخوارزمي : كالظفر يوم صباله والناب».