فضيلة
نحورها مشرجة (١) وبحورها متموّجة
١٢٠ ـ أخبرني السيد النسيب الحسيب برهان الدين أبو الوفاء إبراهيم بن عمر ابن محمد الحسني ـ المدني أبوه رحمهالله ـ إذنا لما قدم علينا ببحرآباد (٢) قال : أنبأنا الإمام جمال الدين محمد بن [محمد بن] أسعد البخاري.
حيلولة : وأخبرني الشيخ الإمام مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي وبدر الدين محمد بن محمد بن أسعد البخاري إجازة بروايتهم عن أبي المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد عبد الكريم السمعاني إجازة.
حيلولة : وأنبأنا الشيخ عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه ، قلت له : أخبرك عبد الخالق بن الأنجب ابن المعمر التستري (٣) إجازة بروايتهما عن أبي الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن أبي القاسم التستري (٤) قال : أنبأنا أبو بكر محمد بن إسماعيل التفليسي سماعا عليه ، أنبأنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي المعروف بالصيدلاني رحمهالله ، قال : أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان (٥) حدثنا الفضل بن العباس ، حدثنا عاصم بن عبد الله ، حدثنا إسماعيل بن زياد ، عن أبي معشر ، عن المقبري :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة أسري بي إلى السماء سمعت نداء من تحت العرش أن عليا راية الهدى وحبيب من يؤمن بي بلغ عليا [ذلك]. فلما نزل النبي أنسى ذلك ، فأنزل الله جلّ وعلا [عليه] (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) [٦٧ ـ المائدة : ٥] (٦).
__________________
(١) مشرجة : بارزة مكشوفة مختطفة لحواس الناظرين والملتفتين إليها.
(٢) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «إذنا في سنة [كذا] لما قدم علينا ببحرآباد ، قال أنبأنا الإمام مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي وبدر الدين ...
(٣) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : النشري؟
(٤) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : القشري؟
(٥) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي محمد بن الحسن ...
(٦) ورواه الحافظ الحسكاني في الحديث : (٢٤٣) أو الحديث الأول من تفسير الآية الكريمة من شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ١٨٧ ، بسند آخر ، عن إسماعيل بن زياد ، عن أبي معشر ، عن سعيد المقبري ...