الباب الثاني والثلاثون (١)
فضيلة
أرواحها ناسمة (٢) وثغورها باسمة
١١٩ ـ أنبأني العدل أبو طالب علي بن أنجب الخازن البغدادي رحمهالله مشافهة وكتابة ، قال : أنبأنا شيخ الشيوخ ضياء الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين البغدادي إجازة بروايته عن شيخ الإسلام أبي عبد الله محمد بن حمويه الجويني إجازة ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد بن الحس البزاز ، عن الشيخ الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (٣) قال : أنبأنا أبو طاهر عبد الغفار [بن محمّد بن جعفر المؤدّب ، حدّثنا أبو الفتح محمّد بن الحسين] ابن أحمد الأزدي حدثنا محمد بن عبد الله الصيرفي [كذا] وعلي بن إبراهيم البلدي وجماعة ، قالوا : أنبأنا أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب (٤) قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : حدثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خيثم (٥) ، عن عبد الرحمن ابن بهمان ، قال :
سمعت جابر بن عبد الله ، قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم وهو آخذ بضبع علي يوم الحديبية وهو يقول : هذا أمير البررة قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله [قال جابر] : مدّتها صوته (٦).
__________________
(١) هذا العنوان كان في نسخة السيد علي نقي موضوعا على صدر الحديث التالي وما أثبتناه عنوانا للحديث التالي كان عنوانا لتالي التالي ، والظاهر أن ما صنعناه هو الصواب ، ولا نتيجة عملية في تحقيق هذا وأمثاله.
(٢) ناسمة : مرتفعة ومتحركة.
(٣) الحديث رواه الخطيب في ترجمة أحمد بن عبد الله بن يزيد أبي جعفر المكتب تحت الرقم :
(١٩١٥) من تاريخ بغداد : ج ٤ ص ٢١٩ وقال : أخبرنا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب ، حدثنا أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي الحافظ ، حدثنا محمد بن عبد الله الصدفي ... أقول : وقد ذكرناه عنه وبطرق أخر في تعليق الحديث (١٠٠٠) من تاريخ دمشق ج ٢ ص ٤٧٢. وما وضعناه في المتن بين المعقوفين مأخوذ من تاريخ بغداد وقد سقط عن أصلي كليهما.
(٤) وزاد في تاريخ بغداد : أبو جعفر السامري ...
(٥) ومثله في جميع ما رأيناه من مصادر الحديث ، وفي تاريخ بغداد. هاهنا «خثيم» ولكن رواه في ترجمة محمد بن عبد الصمد البغوي تحت الرقم : (٨٨٧) من ج ٢ ص ٣٧٧ وفيه «خيثم».
(٦) ورواه أيضا في ترجمة محمد بن عبد الصمد البغوي أبي الطيب الدقاق تحت الرقم : (٨٨٧) من تاريخ بغداد : ج ٢ ص ٣٧٧ بمغايرة في صدر السند ، وساق الكلام بمثل ما هاهنا إلى أن قال : يمد بها صوته [ثم قال] : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب.
أقول : ورواه عنه في الحديث : (١٠٠٠) من ترجمة علي عليهالسلام من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ٤٧٨ ورواه أيضا في الباب (٥٨) من كفاية الطالب.