باب الميم والشين وما يثلثهما
مشط الميم والشين والطاء كلمةٌ واحدة وهي المُشْط. ومَشَط شَعره مَشْطا. والمُشَاطة: ما سقَط من الشعر إذا مُشِط. ويقال على معنى التَّشبيه لسُلَامَيات ظهرِ القدم : مُشْط.
مشظ الميم والشين والظاء كلمةٌ واحدة. مَشِظَت يدُه : دخلت فيها شَظِيَّةٌ من قَصَبة.
مشع الميم والشين والعين فيه كلماتٌ على غير قياس. يقولون المَشْع : ضربٌ من الأكل ، كأكلِكَ القِثَّاءَ إذا مضغتَها. ويقولون التمشُّع : الاستنجاء. وذكروا حديثا : «لا تَمَشَّعْ بروثٍ ولا عَظْم». أي لا تَستَنج بهما. وحُكِي عن ابن الأعرابىّ : امتَشَع الرّجُل ثوبَ صاحِبِه واختَلَسه. وذئب مَشُوعٌ. ويقولون مَشَعْتُ الغَنَم : حَلَبْتُها. ومَشَع : كَسَب وجَمَع.
مشغ الميم والشين والغين كلمةٌ واحدة ، مَشَّغه بالقبيح : لطّخه.
قال :
أعلُو وعِرضي ليس بالممشَّغِ (١) *
مشق الميم والشين والقاف أصلٌ صحيح يدلُّ على سُرعة وخِفّة. يقولون : مَشَق ، إذا أسرَعَ الكتابة. ومَشَق : طَعَن طَعْنًا بسرعة. ومَشَق في
__________________
(١) لرؤبة فى ديوانه ٩٨ ، وروايته فى الديوان والمجمل مطابقة لهذه ، لكن فى اللسان (مشغ) : «أغدو وعرضى».