الصفحه ٣٩٧ : والنَّجْوة من الأرض ، وهي التي لا يَعْلُوها سَيْل. قال :
__________________
(١) البيت لأبى الغمر
الكلابى
الصفحه ٣٩٩ : بمناجاتي. قال :
فبِتُ أَنْجُو
بها نَفْسًا تكلِّفُنِي
ما لا يهُمُّ
بِهِ الجَثّامَةُ
الصفحه ٤٠١ : ونُحِسَ هو فهو
مَنحوس. والنُّحَاس
: الدُّخَان لا
لَهبَ فيه. قال :
* شياطين يُرمَى بالنُّحاسِ رَجيمُها
الصفحه ٤٠٥ : منه فقيل لخَرقَيِ الأنف النُّخرتان. والنَّخُور : الناقة لا تدرُّ حتَّى تُدخِل الإصبع في مَنْخِرها
الصفحه ٤٠٨ : : باضَعَها. واستَنْخَبَت
المرأةُ ، إذا
أرادت البِضاع. والرَّجلُ النَّخْب
: الذي لا فؤادَ
له. والنَّخِيب
الصفحه ٤١٤ :
نَذْلٌ.
باب النون والراء وما يثلثهما
نرب النون والراء والباء لا يأتلفان ، وقد يكون بينهما دخيل. فمن
الصفحه ٤١٩ : (١)
وقولهم : نَزَرْتُ الرّجلَ : ألححت عليه ، وقولهم : لا يُعطِي حتَّى يُنْزَر ، أي يلحَّ عليه ، فهو شاذٌّ عن
الصفحه ٤٢٤ : قتيبة : وذلك أنّ الثَّوب
الرّفيع النفيسَ لا
يُنسَج على مِنْواله
غيرُه ، وإذا لم يكن رفيعا عُمِل على
الصفحه ٤٢٥ :
، أي يختطفَه ويَستلبَه. ويقال : بَلِ المِنْسَر لا يمرُّ بشيءٍ إلا قَلَعه.
ومن التَّشبيه النَّسْر
الصفحه ٤٣٠ : فمعناه عرَّفتها ؛ وهو ذلك القياس. وفي الحديث :
«لا تَحِلُّ لُقْطَتُها إلّا
لِمُنْشِدِ». أي معرِّف.
وأما
الصفحه ٤٣٣ : كانوا لا يحاربون فيه. وقال في المُنْصُلَ
:
إنِّي امرؤٌ من
خير عَبسٍ مَنْصِباً
الصفحه ٤٣٥ :
فنَصَحَت ، أي رَوِيت. وهو
من القياس الذي ذكرناه. وناصِحُ
العَسَل :
ماذِيُّه ، كأنّه الخالص الذي لا يتخلَّله
الصفحه ٤٣٨ : التَّشبيه. ونَضَح عن نفسه ، كأنَّه رامَى عنها بالحُجّة. وفي الحديث : «انْضَحُوا عَنَّا الخَيل لا نُؤْتَى مِن
الصفحه ٤٤٧ :
الْخَصْلة هي.
ومن الباب قولهم :
نَعَمْ ، جواب الواجب ، ضدُّ لا ، وهي أيضاً من النّعمة. وعلى معنى التَّشبيه
الصفحه ٤٥٠ : النَّعش. وانتَعَش الطّائر : نهض عن عَثرته. يقال : نَعَشَه اللهُ وأنعَشَه. قال ابن السِّكِّيت : لا يقال