والكَلْب : حديدةٌ عَقْفاء يُعَلَّق عليها المسافرُ الزّادَ من الرَّحل. والكُلَّاب معروف ، وهو الكَلُّوب. فأمّا قول طُفَيل :
أَبأْنا بِقتلانا من القوم مِثلَهم |
|
وما لا يُعَدُّ من أسيرٍ مكلَّبِ (١) |
[فإن المكلَّب هو المكَبَّل (٢)].
والكَلْب : المسمار في قائم السَّيف ، وفيه الذُّؤابة. والكُلاب : موضعٌ. ورأس كلبٍ(٣) : جبل.
كلت الكاف واللام والتاء ليس بأصلٍ أصيل ، لكنَّهم يقولون : الكَلْت : الجمع ، يقال امرأةٌ كَلُّوت (٤). ويقولون : الكِلِّيت (٥) حَجَرٌ يسدُّ به وِجارُ الضَّبع. وكلُّ هذا ليس بشيء.
كلث الكاف واللام والثاء ليس بأصلٍ أصيل ، لكنّهم يقولون : إلى بشيء (٦). وربَّما قالوا : انكلث فلانٌ : تقدَّم.
كلح الكاف واللام والحاء أصلٌ يدلُّ على عُبوس وشَتامةٍ في الوجه. من ذلك الكُلوح ، وهو العبوس. يقال كَلَح الرَّجُل ، [و] دهرٌ كالِحٌ.
__________________
(١) ديوان طفيل الغنوى ١٤ واللسان (كلب).
(٢) التكملة مقتبسة من المجمل واللسان. ففى الأول : «والأسير الكلب هو المكبل». وفى الثانى : «وقيل هو مقلوب عن مكبل».
(٣) فى المجمل : «ورأس الكلب» ، وكذا فى معجم البلدان. وذهب فى اللسان إلى أن «الكلب» : جبل باليمامة ، قال فيه الأعشى :
إذ يرفع الآل رأس الكلب فارتفعا
(٤) كذا ضبطت فى المجمل ، وفى اللسان بفتح الكاف وضم اللام الخفيفة ، ولم ترد فى القاموس.
(٥) ضبطت فى القاموس واللسان كأمير وسكيت.
(٦) كذا وردت ، ولم ترد المادة فى اللسان ، وهى من مواد القاموس.