النّاهد ، كأنّه أُقْعِد في ذلك المكان. وذو القَعْدة : شهرٌ كانت العربُ تَقعُد فيه عن الأسفار (١). والقُعْدة : الدَّابّة تُقْتَعَد للرُّكوب خاصة. والقَعُود من الإبل كذلك : ويقال القَعِيدة : الغِرارة ، لأنَّها تُمَلأُ وتُقعَد. والقَعِيد : الجرادُ الذي لم يَستو جناحُه. وقَوَاعِد البيت : آساسُه. وقَوَاعِد الهَوْدَج : خشباتٌ أربع مُعترِضاتٌ في أسفله. والإقعادُ والقُعَاد : داءٌ يأخذ الإبلَ في أوراكها فيُمِيلها إلى الأرض. والمُقْعَدة من الآبار : التي أُقعِدَتْ فلم يُنْتَهَ بها إلى الماء وتُرِكَت. والْمُقْعَد : فَرخُ النَّسر. وقَعَدَتِ الرَّخَمة ، إذا جَثَمت. والمَقاعِد : موضع قُعودِ النّاسِ في أسواقهم. والقُعُدات : السُّروج والرِّحال. فأمّا قولهم : قَعِيدَكَ الله ، وقَعْدَك ، الله في معنى القَسَم. (٢) ..
قعر القاف والعين والراء أصلٌ صحيحٌ واحد ، يدلُّ على هَزْمٍ في الشّيء ذاهبٍ سُفْلاً. يقال : هذا قَعر البئر ، وقَعر الإناء ، وهذه قصعةٌ قَعِيرةٌ. وقَعَّر الرّجلُ في كلامه : شَدَّق. وامرأَة قَعِرة : نعتُ سوءِ في الجِماع. وانقَعَرت الشّجرة من أَرومتِها : انقلعَتْ.
قعز القاف والعين والزاء ليس فيه إلا طريفةُ ابن دريد (٣) ، قال : قَعَزْتُ الإناءَ : ملأتُه. وقَعَزْتُ في الماء : عَبَبْتُ.
قعس القاف والعين والسين أصلٌ صحيح يدلُّ على ثباتٍ وقوّة ، ويتوسَّعون في ذلك على معنى الاستعارة ، فيقال للرّجل المنيع العزيز : أَقْعَس ،
__________________
(١) وفى المجمل : «عن الغزو». وفى اللسان : «عن الغزو والميرة وطلب الَكلأ».
(٢) بياض فى الأصل.
(٣) الجمهرة (٢ : ٦).