الصفحه ٤٦٣ : .
باب الفاء والياء وما يثلثهما
فيج الفاء والياء والجيم يدلُّ على الإسراع. ومن ذلك الفَيْج وقد مضى ذكره
الصفحه ٤ :
قال : وكذلك
الشَّعْرَ ينشقّ عنه الجِلد (١). وهذا الذى أصَّلَه الخليل رحمه الله صحيح. وبسط الباب
الصفحه ٤٩٣ : مجازٌ ، والله تعالى لا يَشغَلُه شأنٌ عن شأن. قال
أهل التّفسير : سنفرغ
، أى نَعْمِد ،
يقال : فَرَغت إلى
الصفحه ٣٧١ :
ذلك من قوّة الشىء
، وقد مرَّ تفسيرُه. وقد أومأ الخليل إلى بعضِ ما قلْناه. فقال : عَصْلبتُه: شِدَّة
الصفحه ٤٠٥ : ، يدلُّ على
كَرْب يلحقُ الإنسانَ مِن غيره يقال : غاظنى
يَغِيظَنى. وقد غِظْتَنى يا هذا. ورجلٌ غائظ وغَيَّاظ
الصفحه ٢٣٨ :
إن لم تُغِثْنِى
أكُنْ يا ذا النَّدَى عَجلاً
كلُقمةٍ وقَعتْ
فى شِدقٍ
الصفحه ٢٠٤ : بدّ [أن]
تكون منقلبةً عن ياء أو واو ، وقد ذكر ذلك (٥) والله أعلم.
__________________
(١) لابن فارس
الصفحه ١٥٩ : بعضُه ببعض. قال الله تعالى : (فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) ، أى جماعتُهم. ألَا ترى أنَّه قال
الصفحه ٢١٠ : إلى الشَّىء فجعلتَ ما يَعْنِيك عِبراً لذاك : فتساويا عندك. هذا عندنا اشتقاقُ الاعتبار. قال
الله تعالى
الصفحه ٣٤٢ : قومٌ. سمِّيت معصراً لأنَّها تغيَّرَت عن عَصْرها. وقال آخرونَ فيه غيرَ هذا ، وقد ذكرناه فى موضعه
الصفحه ٤٦٤ : . وقد
فادت له فائدة. ويقال : أفَدْتُ
غيرى ، وأفدتُ من غيرى.
فيش الفاء والياء والشين كلمةٌ واحدة يقولون
الصفحه ٤٣٦ :
رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى). ويقال : استفأْتُ
هذا المالَ ، أى
أخذتُه فيْئاً. وفلانٌ سريع الفَىء من غضبه
الصفحه ١٩٩ :
عين العين والياء والنون أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على عُضوٍ به يُبْصَر
ويُنظَر ، ثم يشتقُّ منه
الصفحه ٣١٥ : هو الصحيح غير المشكوكِ فيه ، ومما قاله وما ندرى كيف صحّتُه ، بل هو
إلى البُطلان أقرب : العَسِيل
الصفحه ١١١ : : المُعالَنة.
عله العين واللام والهاء أصلٌ صحيح. ويمكن أن يكون مِن بابِ
إبدال الهمزةِ عيناً ؛ لأنه يَجرى