الصفحه ١١٠ :
واحد.
ومن الباب العالَمُون ، وذلك أنّ كلَّ جنسٍ من الخَلْق فهو فى نفسه مَعْلَم وعَلَم. وقال قوم
الصفحه ١١١ : نفسُه إلى شىء ، وهو دائم العَلَهان. قال :
أجَدَّت
قَرُونِى وانجلَتْ بعد حِقبةٍ
الصفحه ١٢٦ : ، مثل العَلَاق. ويقال : ما يأكل فلانٌ إلا
عُلْقَة ، أى ما يُمْسِك
نَفْسَه.
قال ابن الأعرابىّ
: العُلقة
الصفحه ١٣٧ : (١)
ويقال للحيَّةِ
نفْسِه : العَمَج (٢) ، لأنه يتعمَّج. قال :
يَتْبَعْنَ مثل العَمَجِ (٣)
عمد العين
الصفحه ١٦٥ : إلّا أن يحبُو. وأنشد هذا البيت. ومعناه : إن لم تحمِلْ
لى على نفسك حَمْلَ هذا البعيرِ على نفسه فى
الصفحه ٢٠٠ : أحدٍ ، يريد ـ والله أعلم ـ قبل كلِّ
نَفْسٍ ناظرة. ويقال : اذهَبْ فاعتَنْ لنا ، أى انظُرْ. ويقال : ما
الصفحه ٢٠٣ : ء : نفسُه. تقول : خذ دِرْهمَك بعينه ،
__________________
(١) فى الأصل : «ما
ينطرون».
(٢) صدره كما فى
الصفحه ٢٠٨ : الدَّمع : جَرْيُه. قال : والدَّمع أيضاً نفسُه عَبْرَة. قال امرؤ القيس :
وإنّ شِفائى
عَبْرَةٌ إن
الصفحه ٢٣٦ :
عجف العين والجيم والفاء أصلانِ صحيحان ، أحدهما يدلُّ على
هُزال ، والآخَر على حَبْس النفس وصَبْرِها
الصفحه ٢٤٣ : ء ، والآخر خِلْقه من خِلَق الحيوان.
فالأوّل* العُجْب ، وهو أن يتكبَّر الإنسان فى نفسه. تقول : هو مُعجَبٌ
الصفحه ٢٦١ :
هاضِمِ نفسِه
لوصلٍ خليلٍ
صارمٌ أو مُعارِزُ (١)
أراد المنقبِض
عنه.
والعرب تقول
الصفحه ٢٧٢ :
نَبِيلِ
القُصَيْرَى خارِجىٍّ محنَّبِ (٣)
ويقال : اعترَض فى الأمر فلانٌ ، إذا أدخَلَ نفسَه فيه
الصفحه ٢٨٢ : يَعرِف
هذا؟ ويقال : اعتَرَف بالشَّىْء ، إذا أقرَّ ، كأنّه عَرفَه فأقرَّ به. ويقال : النَّفس عَروف
، إذا
الصفحه ٢٩١ : إباءٍ ، وكان سَلِساً. وقال ابن الأعرابىّ
: العريكة : شِدَّة النَّفْس. قال :
خرّجها صوارمُ
كلِّ
الصفحه ٣٠١ : (عن)
ص ٢٠ من هذا الجزء.
(٣) البيت للقطامى فى
ديوانه ١٢ والجمهرة (١ : ٢٦٧). وصدره :
نفسى الندا