٨٤٧ ـ وأنشد :
فيها خطوط من سواد وبلق |
|
كأنّه في الجلد توليع البهق |
تقدم شرحه في شواهد التنوين (١).
٨٤٨ ـ وأنشد :
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله |
|
كاليوم هانىء أينق جرب (٢) |
قال القالي في أماليه : حدثنا أبو بكر ، حدثنا أبو عامر (٣) عن أبي عبيدة قال : خرجت تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشّريد ، وهي الخنساء ، وهي في زود لها جرّب ، ثم نضت عنها ثيابها واغتسلت ، ودريد بن الصّمّة يراها لا تراه ، فقال دريد :
حيّوا تماضر واربعوا صحبي |
|
وقفوا فإنّ وقوفكم حسبي |
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله |
|
كاليوم هانىء أينق جرب |
متبذلا تبدو محاسنه |
|
يضع الهناء مواضع النّقب |
متحسّرا نضخ الهناء به |
|
نضخ العبير بريطة الهضب (٤) |
أخناس قد هام الفؤاد بكم |
|
واعتاده داء من الحبّ |
فسليهم عنّى خناس إذا |
|
غضّ الجميع هناك ما خطبي (٥) |
__________________
(١) انظر ص ٧٦٤ والشاهد رقم ٥٥٣
(٢) الامالي ٢ / ١٦١ ، والاغاني ١٠ / ٢٢ (الدار) برواية :
(... به كاليوم طالي أنيق جرب) ، وانظر حاشية الامير ٢ / ١٩٠
(٣) كذا بالاصل ، وفي الامالي (أبو حاتم).
(٤) كذا بالاصل ، وفي الامالي والاغاني : (العصب).
ويروي : (العطب) بالضم وبضمتين ، وهو القطن.
وأصلحنا في الاصل (البصير) بالعبير ، كما في المراجع السابقة.
وكذا في الامالي ، وفي الاغاني :
(٥)
غضّ الجميع الخطب ما خطبي