فما فارقهما حتى سقط مغشيا عليه ، وسقط الجمر مع لحم راحتيه ، فقام زوج ليلى مغموما بفعله متعجبا منه.
٧٩٤ ـ وأنشد :
وكوني بالمكارم ذكّريني |
|
ودلّي دلّ ماجدة صناع (١) |
أنشده أبو زيد ، وقبله :
ألا يا أمّ فارغي لا تلومي |
|
على شيء رفعت به سماعي |
المعنى : لا تلوميني على ما يرتفع به صيتي وذكري ، وذكريني : كوني مذكرة لي بالمكارم (٢).
٧٩٥ ـ وأنشد :
إنّ الّذين قتلتم أمس سيّدهم |
|
لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما |
٧٩٦ ـ وأنشد :
إنّي إذا ما القوم كانوا أنجيه |
|
واضطرب القوم اضطراب الأرشيه |
هناك أوصيني ولا توصي بيه |
هو من أبيات الحماسة (٣). وبعد المصراع الثاني :
وشدّ فوق بعضهم بالأردية (٤)
__________________
(١) الخزانة ٤ / ٥٧ ، وحاشية الامير ٢ / ١٤٧ ، وهو لبعض بني نهشل كاهلي.
(٢) وقوله : (ودلي) بفتح الدال ، من باب خجل ، الخفر.
(٣) ٢ / ٢٠٢
(٤) في الحماسة : (بالأروية) وفسرها فقال : جمع رواء ، وهو الحبل.