هذا من قصيدة
للأعشى ميمون يهجو بها علقمة بن علاثة ويمدح عامر بن الطفيل ، وأوّلها :
شاقتك من
نبلة أطلالها
|
|
بالشّطّ
فالوتر إلى حاجر
|
فركز مهراس
إلى مادر
|
|
فقاع منفوحة
ذي الحائر
|
دار لها غيّر
آياتها
|
|
كلّ ملثّ
صوبه ماطر
|
وقد رآها وسط
أترابها
|
|
في الحيّ ذي
البهجة والسّامر
|
إذ هي مثل
الغصن ميّالة
|
|
تروق عيني ذي
الحجى الزّائر
|
كبيعة صوّر
محرابها
|
|
مذهّب ذي
مرمر مائر
|
أو بيضة في
الدّعص مكنونة
|
|
أو درّة سيقت
لدى تاجر
|
قد حجم
الثّدي على صدرها
|
|
في مشرق ذي
بهجة نائر
|
يشفي غليل
الصّدر لاه بها
|
|
حوراء تصبي
نظر النّاظر
|
ليست بسوداء
ولا عنفص
|
|
تسارق الطّرف
إلى الدّاعر
|
عهدي بها في
الحيّ قد سربلت
|
|
صفراء مثل
المهرة الضّامر
|
عبهرة الخلق
لباخيّة
|
|
تزّينه
بالخلق الطّاهر
|
لو أسندت
ميتا إلى نحرها
|
|
عاش ولم ينقل
إلى قابر
|
حتّى يقول
النّاس ممّا رأوا
|
|
يا عجبا
للميّت النّاشر
|
__________________