أمن آل ليلى تغتدي أم تروّح |
|
وللمغتدي أمضى هموما وأسرح |
ومنها :
إذا أنت لم تظفر بشيء طلبته |
|
فبعض التّأنّي في اللّبانة أنجح |
فو الله ما يدري جميل بن معمر |
|
أليلى بقوّ أم بثينة أنزح |
وكلتاهما أمست ومن دون أهلها |
|
لعوج المطايا والقصائد مسبح |
سلوا الواحدين المخبرين عن الهوى |
|
وذو البثّ أحيانا يبوح فيصرح |
أتقرح أكباد المحبّين كالّذي |
|
أرى كبدي من حبّ بثنة يقرح |
أسرح : أعجل. والتأبي : الرفق. واللبانة : الحاجة. والعوج : الضوامر. ومسبح : مذهب (١) بعيد.
٧٦٩ ـ وأنشد :
إذا شاؤوا أضرّوا من أرادوا |
|
ولا يألوهم أحد ضرارا (٢) |
٧٧٠ ـ وأنشد :
إنّك إن يصرع أخوك تصرع (٣)
__________________
(١) وفي حاشية الامير ٢ / ١٢٨ : القرح : الجرح والضعف ، أي كالقرح الذي ارى كبدي ، على أن يقرح بالتحتية.
(٢) في المغني برواية : (اذا ما شاء ضروا ...) وبرواية السيوطي لا شاهد فيه ، اذ أن الشاهد فيه هو حذف واو الجماعة وبقاء الضمة في (شاء).
(٣) ابن عقيل ٢ / ١٣٢ وسيبويه ١ / ٤٣٦ وامالي ابن الشجري ١ / ٧١ ولم ينسبه.