أقوى من آل ظليمة الحرم |
|
فالعيرتان فأوحش الحطم (١) |
وبعد هذا البيت :
أقصيته وأردت سلمكم (٢) |
|
فليهنه إذ جاءك السّلم |
ومنها :
لفّاء ممكور مخلخلها |
|
عجراء ليس لعظمها حجم (٣) |
خمصانة قلق مرشّحها (٤) |
|
رود الشّباب علابها عظم |
أقوى : خلا. وظليمة : تصغير ظلمة (٥) ، وهي أم عمران زوجة عبد الله بن مطيع. وكان الحارث يتشبب بها ولما مات زوجها تزوّجها بعده. والحرم : بضم الحاء ، موضع. وكذا العيرتان بفتح العين المهملة وسكون التحتية. والحطم : بضم الحاء وسكون الطاء المهملتين كلاهما موضعان. ولفاء : ضخمة الفخذين مكتنزة. ومخلخلها : موضع خلخالها ، وهو الساق. يقال : امرأة ممكورة الساقين أي حدلاء. وعجراء ، بمهملة وجيم وراء ، سمينة ، كذا قاله العيني. ورأيته في الأغاني بالزاي. وخمصانة : بضم الخاء المعجمة ضامرة البطن. ورود الشباب :حسنته. والرادة : الشابة الناعمة. والعلاب ، بكسر المهملة ، وسم في طول العنق.
__________________
(١) كذا بالاصل ، وصحتها كما في ذيل ديوان العرجي :
أقوى من آل ظليمة الحزم |
|
فالغمرتان فأوحش الخطم |
وفي معجم ما استعجم روى (الحزم) بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي ، وفيه (الخطم) ، وهو موضع بقرب المدينة ، والحزم : أمام الخطم على يسار طريق نخلة. وفي تاج العروس للزبيدي ، عن الزبير بن بكار : العيرة : الجبل الذي عند الميل ، على يمين الذاهب الى منى. العير : الجبل الذي يقابله ، فهما العيرتان ، وأياهما عنى الحارث بن خالد المخزومي في قوله ...).
(٢) في اللسان : (أقصدته ... إذ جاءه فلينفع). وفي ذيل الديوان ١٩٤ (وأراد).
(٣) رواية ذيل الديوان. (هيفاء مملوء مخلخلها ـ عجزاء).
(٤) رواية ذيل الديوان (موشّحها).
(٥) في اللسان : (تصغير ظلوم أو ظليم).