المنقري. وقال الجوهري : هو لعبيد الله بن ماوية الطائي. وتمامه :
وجاءت الخيل أثابيّ زمر
قوله : جد النقر : أي تحقق واشتد. وهو بفتح النون وضم القاف ، وأراد النقر ، بسكون القاف ، فالقى حركة الراء على القاف. وقد استشهد به الفارسي في الإيضاح على ذلك ، والمصنف في التوضيح. والنقر : صوت باللسان ، فإن طرفه مخرج النون ، ثم يصوت به ، يسكن به الفرس إذا اضطرب بفارسه. وقد يصوّت به للدابة لتسير. وقال : كراع النقر أيضا أن تحتفر بحوافرها. قال ابن يسعون : والبيت يحتمل فيه الثلاثة. قال : وماوية امرأة. ويحتمل أن يكون لقبا لها تنبيها على نقاء عرضها وكرم أصلها ، لأن الماوية المرآة الصافية. ويروى : النفر ، بفتح النون والفاء ، والأثابي والزمر : الجماعات من الناس ، واحدها زمرة ، وأثبيه ، على مثال أمنيه. والبيت استشهد به المصنف هنا.
٦٧٨ ـ وأنشد :
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا
تقدم شرحه في شواهد كل ضمن قصيدة كعب بن زهير رضياللهعنه (١).
٦٧٩ ـ وأنشد :
تغيّرنا أنّنا عالة |
|
ونحن صعاليك وأنتم ملوكا |
٦٨٠ ـ وأنشد :
ألّا يجاورنا إلّاك ديّار (٢)
__________________
(١) انظر ص ٥٢٤ ـ ٥٣١ ، والشاهد رقم ٣١١ والشاهد رقم ٤٠١ ص ٦٤٧ ـ ٦٤٨
(٢) ابن عقيل ١ / ٥٩. والخزانة ٢ / ٤٠٥