تقدم شرحه
قريبا من هذا الباب .
٦٥٧
ـ وأنشد :
وكن لي شفيعا
يوم لا ذو شفاعة
|
|
بمغن فتيلا
عن سواد بن قارب
|
٦٥٨ ـ وأنشد :
بآية ما كانوا ضعافا ولا عزلا
هو لعمرو بن
شأس بن عبيد بن ثعلبة الأسدي وصدره :
ألكني إلى قومي السّلام رسالة
وبعده :
ولاسيء زيّ
إذا ما تلبسوا
|
|
إلى حاجة
يوما مخيّسة بزلا
|
قال المصنف في
شواهده : ألك فعل أمر من ألاك يليك ، ومعناه بلغ عني. ورسالة : مفعول به ، كما
يقول بلغ عني الى فلان رسالة. قال : وينبغي أن يكون ألكني على حذف الجار ، أي ألك
عني. والآية : العلامة : والعزل : بضم المهملة وسكون الزاي ، الذين لا سلاح معهم ،
واحدهم أعزل. وتلبسوا : ركبوا ومشوا. ومخيّسة : بضم الميم وفتح الخاء المعجمة والياء
المشددة وبالسين المهملة ، مذللة بالركوب : يعني الرواحل. والبزل : بضم الموحدة
وسكون الزاي ، الحسنة ، واحدها بازل. وهو جمع غريب ، قاله المصنف. وقال غيره :
سيىء جمع سيىء من السوء. والزيّ : بكسر الزاي وتشديد الياء ، اللباس والهيئة.
ويروى : ولا سيىء رأي. وقد استشهد ابن مالك بالبيت الثاني على جواز حسن وجه
بالإضافة وبتجريد المضاف من أل لقوله سيىء زي.
__________________