مترقرق العين. وقوله : (وما عمري عليّ بهين) أي فاقسم لعمري. والبطل : الباطل. والأقارع : بني قريع بن عوف بن كلاب الذين كانوا سعوا به الى النعمان. وقوله : (على حين عاتبت) استشهد به المصنف في الكتاب الرابع على بناء حين لإضافتها الى جملة صدرها فعل مبني. وقوله : (ألما أصح) استشهد به على الجزم بلما بعد همزة الاستفهام. وأصح : من الصحو ، وهو خلاف السكر. ووازع : بزاي وعين مهملة ، من وزعت الرجل عن الأمر كففته. وقوله : (أتاني أبيت اللعن ... البيتين) أوردهما المصنف في الكتاب الرابع. وقوله : من غير كنهه ، أي في غير قدره وحقيقته ، أي لم أكن بلغت ما يوجب ذلك. وراكس : براء وسين مهملة ، اسم واد. والضواجع : جمع ضاجعة ، وهو منحنى الوادي ومنعطفه. قوله : ساورتني ، من ساوره إذا واثبه ، وضئيلة : بفتح الضاد المعجمة وكسر الهمزة وفتح اللام ، الحية الدقيقة. والرقش : بضم الراء وسكون القاف وشين معجمه ، جمع رقشاء ، حية فيها نقط سود وبيض. وناقع : بالنون والقاف ، يقال : سم ناقع ، أي بالغ. والبيت استشهد به ابن الطراوة على جواز وصف المعرفة بالنكرة إذا كان الوصف خاصا لا يوصف به إلا ذلك الموصوف ، فإنّ ناقعا نكرة ، والسم معرفة ، وردّ بأنه ليس بوصف ، بل خبر ثان بعد الإخبار بالمجرور السابق. قوله : (فإنك كالليل ... البيت) قال المبرد في الكامل (١) : هذا من أعجب التشبيه.
٦٢٣ ـ وأنشد :
ذاك الّذي وأبيك يعرف مالك (٢)
هذا من مقطوعة لجرير يخاطب بها يحيى بن عقبة الطهوي والفرزدق ، وهي :
مست طهيّة كالبكار أفزّها |
|
بعد الكشيش هدير قوم بازل (٣) |
ايحيى هل لك في حياتك حاجة |
|
من قبل فاقرة وموت عاجل |
__________________
(١) ص ٧٤١ ، وانظر الشعراء ١٠٩ ـ ١١٠ و ١٢٣ و ٣٠٢ ـ ٣٠٣
(٢) ديوانه ٤٣٠
(٣) في الديوان : (قرم بازل).