مخافة الضيف. والتّلاع : بكسر التاء ، جمع تلعة ، وهي مجرى الماء من
الأودية الى الرياض ، أو مسايل الماء من الجبل الى الأودية . والرفد : العطية. وقيل المعونة. وقد أورد المصنف هذا
البيت في الكتاب الخامس. واستشهد به ابن مالك على جزم متى الشرطية فعلين. وبنو
غبراء : الفقراء. والغبراء : الأرض ، نسبهم الى التراب لأنهم يجلسون عليه. وقيل :
الغبراء السنة المجدبة. والطّراف : بكسر المهملة وراء ، بيت من أدم ، ولا يكون ذلك
الا للملوك والاغنياء وهم أهله. ومعنى البيت : أنه يعرفه الفقراء لأنه يرفدهم ،
والأغنياء والملوك لأنه يجالسهم وينادمهم. وقيل : أراد ببني غبراء الأضياف. وقال
المبرد : اللصوص. وقال غيره : أراد بهم أهل الأرض لأن الغبراء من أسماء الأرض. وقد
استشهد النحاة بهذا البيت على دخول هاء التنبيه على اسم الاشارة المقرون بالكاف
المجرّد من اللام. و (أهل) مرفوع بالعطف على فاعل ينكرونني ، للفصل بينهما.
والزاجري : اللائمي. وقوله : (أحضر) أي عن أن احضر ، حذف الجار ثم أن. وقوله :
فذرني أبادرها بما ملكت يدي
أي أبادر قبل
حلولها بالتمتع في مالي بلذات نفسي ، وإنفاق ما ملكت يدي. وقوله : (فلو لا ثلاث)
أي خصال من عيشة الفتى ، أي لذته. وجدّك : قسم ، و (لم أحفل) لم أبال متى قام
عوّدي ، أي في المأتم والنوح عليه. (فمنهنّ) أي من الخصال سبقى العاذلات بشربة ،
أي أغدو على شرب الخمر قبل أن تلمني اللائمات. وكميت : من أسماء الخمر. وتعل
بالماء : تصب وتمزج. وتزبد : يصير على رأسها كالزبد ، وهي الفقاعات. وكرّى : أي عطفى.
والمضاف : المستغيث. وقيل : الذي أضافته النجوم ونزلت به. والمحنّب : الذي في
قوائمه وضلوعه انحناء وعوج. والسيد : الذئب. والغضا : شجر. ويقال : ذئب الغضا أخبث
الذئاب. ونبهته : هيجته. والمتورّد : المتقدم على قرنه. وقيل : الذي يرد الماء ،
وهو صفة لسيد. و (تقصير يوم الدّجن) أي المطر ، أي اقصره باللهو.
__________________