على مثل يوم بالبعوضة فاخمشي |
|
لك الويل حرّ الوجه أو يبك من بكى |
كهول ومرد من بني عمّ مالك |
|
وأيفاع صدق لو تملّيتهم رضى |
مساعير حرب ما يلين شريسهم |
|
إذا ارتدف السّي الحواري والذّرى |
على السّيف يبلغ الجوف والحشا |
|
وهوّن وجدي بعد ما كدت أنتحى |
عروش أراها من ملوك وسوقة |
|
هوت بعد ما نالوا السّلامة والغنى |
وذكر في مقاتل الفرسان القصيدة بطولها ، وأوّلها (١) :
لعمري وما دهري بتأبين مالك |
|
ولا جزعا والدّهر يعثر بالفتى |
وأورده بلفظ :
على مثل أصحاب البعوضة ...
أورده المصنف ، وقال : ويروى : (وليبك من بكى).
٣٦٢ ـ وأنشد :
قلت لبوّاب لديه دارها |
|
يتذن فإنّي حمّها وجارها |
قال العيني (٢) : لم يسم قائله. ويتذن : بكسر التاء المثناة الفوقية ، وهو
__________________
(١) في الكامل ١٢٤٣ برواية :
لعمري وما دهري بتأبين هالك |
|
ولا جزع والموت يذهب بالغنى |
وقد مرت القصيدة العينية لمتمم في رثاء مالك ص ٥٦٥ الشاهد رقم ٣٣٩.
(٢) ٤ / ٤٤٤ ، وفيه أن الرجز لمنصور بن مرثد ، ورواية عجز البيت كما في المغني :
تأذن فاني حمؤها وجارها.