وقادحة : غائرة. والمتن : الظهر. وسلحوب : بمهملة ، أملس قليل اللحم (١).
٢٨١ ـ وأنشد :
وألحق بالحجاز فأستريحا (٢)
هو للمغيرة بن حبنّاء بن عمرو الحنظلي وصدره :
سأترك منزلي لبني تميم
قال الفارسي : قوله (فاستريح) بالنصب للضرورة ، لأن الوجه رفعه عطفا على ألحق ، إذ الكلام موجب لكنه لما كان في معنى ان ألحق أستريح ، أو أن يكن لحاق يكن استراحة أشبه غير الموجب ، فنصبه باضمار إن. قال ابن يسعون : وقد زعم بعض المتأخرين أنه روي : لأستريحا ، ولا إشكال على هذا.
وفي الأغاني (٣) : المغيرة بن حبناء بن عمرو بن ربيعة الحنظلي ، وحبناء لقب على أبيه واسمه جبير ، والمغيرة شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية هاجي زيادا الأعجم.
__________________
(١) رواية البيتين كما في الديوان :
والعين قادحة واليد سابحة |
|
والرجل طامحة واللون غربيب |
والماء منهمر والشد منحدر |
|
والعصب مضطمر والمتن ملحوب |
(٢) الخزانة ٣ / ٦٠٠ ، وسيبويه ١ / ٤٢٣
(٣) ١٣ / ٨١ (الثقافة).