من بضائع الناس ، ان أراد بها بيعا أو أراد بها غنما. والتبكل : الغنيمة ، يقال تبكل ، أي تغنم. وشامخ شاهق ، واحد (١). يقال : هو طويل في السماء ، قليل العرص ، فصغره لهذا. وهو أشد لصعوده إذا دق وهب في السماء وقل عرضه. وجحفل : كثير الشأن والاتباع ، وأصله الجيش العظيم فضربه له مثلا. ويروى : وهم لقليل المال (٢). وأولاد علة : لأمهات متفرّقات. والمحض : الخالص النسب. والمخول : الكريم الأخوال. والنائي : بالنصب ، أي وأخوك الذي هو أخوك الذي ينأى عنك نائيا إذا أمنت وإذا نابتك نائبة جاءك فأعانك بنفسه. وقال : مرة ، صير المصدر في موضع الصفة. قال أبو حاتم : ويجوز عندي النائي ممدود كالقاضي ، فحذف الياء. قال : وأظنّ هذا البيت مصنوعا. وأعضل الأمر : اشتد. والأمر المعضل : الشديد. انتهى ملخصا من شرح الديوان.
٢٠٠ ـ وأنشد :
وكلّ أناس سوف تدخل بينهم |
|
دويهية تصفرّ منها الأنامل |
تقدّم شرحه في شواهد أم (٣).
٢٠١ ـ وأنشد :
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع |
|
فألهيتها عن ذي تمائم محول (٤) |
هذا من معلقة امرىء القيس بن حجر المشهورة ، وبعده :
إذا ما بكى من خلفها انحرفت له |
|
بشقّ وشقّ عندنا لم يحوّل |
طرقت : أتيتها ليلا. فألهيتها : شغلتها. عن ذي : أي ولد ذي. وتمائم ، جمع تميمة ، وهي التعويذه التي تعلق على الصبي. ومحول : أتى عليه حول ، وكان قياسه محيل بالاعلال ، كمقيم. إلا أنه جاء على الأصل كاستحوذ. ويروى :
__________________
(١) أي لم تكن لتبلغ رأسه. وانظر أمالي ابن الشجري ٢١٨.
(٢) أي البيت. (وهم لمقل المال أولاد علة). وانظر شرح شواهد الشافية ، وفيه : أي يبغضون من لامال له وان كان شريفا).
(٣) سبق ص ١٥٠ وما بعد ، وهو الشاهد ٥٩ ، وهو أيضا في أمالي ابن الشجري ١ / ٢١
(٤) ديوانه ١٢