كتيس الظّباء
الأعفر انضرجت له
|
|
عقاب تدلّت
من شماريخ ثهلان
|
وخرق كجوف
العير قفر مضلّة
|
|
قطعت بسام
ساهم الوجه حسّان
|
يدافع أعطاف
المطايا بركنه
|
|
كما مال غصن
ناعم بين أغصان
|
ومجر كغلّان
الأنيعم بالغ
|
|
ديار العدوّ
ذي زهاء وأركان
|
مطوت بهم
حتّى تكلّ غزاتهم
|
|
وحتّى الجياد
ما يقدن بأرسان
|
وحتّى ترى
الجون الّذي كان بادنا
|
|
عليه عواف من
نسور وعقبان
|
ثياب بني عوف
طهارى نقيّة
|
|
وأوجههم عند
الشّدائد غرّان
|
هم بلغوا
الحيّ المضلل أهلهم
|
|
وساروا بهم
بين العراق ونجران
|
فلقد أصبحوا
والله أصفاهم به
|
|
أبرّ لأيمان
وأوفى لجيران
|
قوله : قفا ،
خطاب لاثنين ، والمراد واحد ، ومن عادتهم أنهم يخاطب الواحد بصيغة الاثنين ، كما
في قوله تعالى (أَلْقِيا فِي
جَهَنَّمَ) ويراد به التكرير كأنه قال : قف قف ، وألق آلق. ويقال :
الألف فيه ليست للتثنية ، وإنما هي مبدلة من نون التوكيد ، وأصله قفن. وعرفان : أي
معرفة. ورسم : أثر. وعفت : درس. وآياته : علاماته. وحجج : سنون. وزبور : كتاب.
والجميع : المجتمع. وعقابيل : بقايا ، ولا واحد لها من لفظها. واشجان : أحزان.
وسحت : جرت. وشعيب : بوزن عظيم ، الرواية. وسح : صب. وتهتان : سيلان. وجابر : رجل . وحرج : نعش.
__________________