في نفسه (١) :
أشعار عبد بني الحسحاس قمن له |
|
عند الفخار مقام الأصل والورق |
إن كنت عبدا فنفسي حرّة كرما |
|
أو أسود اللّون إنّي أبيض الخلق |
وفي الأغاني عن محمّد بن سلام ، وأبي عبيدة : أنشد عبد بني الحسحاس عمر رضياللهعنه :
توسّدني كفّا وتثني بمعصم |
|
عليّ وتحمي رجلها من ورائيا |
فقال عمر : ويلك ، إنك لمقتول.
وروى في الأغاني من طرق : أنه شبب بنساء قومه ، ثم ببنت سيده فقتله سيده وأعانه قومه.
ومن قوله في أخت مولاه وكانت عليلة (٢) :
ماذا يريد السّقام من قمر |
|
كلّ جمال لوجهه تبع |
ما يرتجى! خاب من محاسنها |
|
أما له في القباح متّسع (٣) |
لو كان يبغي الفداء قلت له |
|
ها أنا دون الحبيب يا وجع |
١٤٨ ـ وأنشد :
ألم يأتيك والأنباء تنمي |
|
بما لاقت لبون بني زياد (٤) |
__________________
(١) ديوانه ٥٥. والبيت الثاني في الخزانة ١ / ٢٧٣.
(٢) ديوانه ٥٤
(٣) في ديوانه :
ما يبتغي! جار في محاسنها |
|
أما له في القباح متّسع |
وبعده :
غيّر من لونها وصغّرها |
|
فزيد فيه الجمال والبدع |
(٤) الكتاب ٢ / ٥٩ ، والخزانة ٣ / ٥٣٤ ، وأمالي ابن الشجري ١ / ٧٢ و ١٩٢ ، والاغاني ١٧ / ١٣١ (الثقافة) وشرح التبريزي ٤ / ٣٤٢ صدر البيت.