الطلاب : بمعنى الطلب. وبعاقبة : حال من الكاف الأولى والثانية ، والأسمية حال ثانية. والبيت استشهد به الاخفش على أن إذ معربة لعدم إضافة زمان إليها. وقد كثرت وأجيب بأن الأصل ، وأنت حينئذ ، ثم حذف المضاف وبقي الجر (١).
__________________
(١) في مغنى اللبيب واللسان (بعافية). وقال الشيخ محمد الامير :
(قوله : بعافية ، بالفاء والمثناة ، ورواه الشمني بالقاف والموحدة ، أي بتذكيري لك العافية). وذكر الدماميني في تفسير هذه الرواية أن الجار والمجرور حال من الكاف في (نهيتك) أو الكاف في (طلابك) ، أي نهيتك حال كونك بعافية ، وفي اللسان (شلل) ، بعاقبة ، كما في الأصل. وذكر المرزوقي في تفسير قوله : (بعافية) عدّة وجوه ، منها أن المعنى نهيتك بعقب ما طلبتها ، أي لما طلبتها زجرتك عن قريب.
قال : وهذا أقرب الوجوه في نفسي. والعرب تقول : تغير فلان بعاقبة ، أي عن قريب. وفسرها بعضهم بأنه يريد آخر الشأن. وانظر الخزانة ٣ / ١٥٠ ـ ١٥١.