قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شرح شواهد المغني

    شرح شواهد المغني

    239/1146
    *

    بسير من يقطع المفاوز وال

    بعد إلى من يثيبه الإبلا

    يكرمها ما ثوت لديه ويج

    زيها بما كان خفّها عملا

    أبلج لا يرهب الهزال ولا

    يقطع رحما ولا يخون إلا (١)

    استأثر الله بالوفاء وبال

    عدل وولّى الملامة الرّجلا

    قد علمت فارس وحمير وال

    أعراب بالدّشت أيّهم نزلا (٢)

    ليث لدى الحرب أو تدوخ له

    قسرا وبذّ الملوك ما فعلا

    والسفر : بفتح السين وسكون الفاء ، جماعة ، واحدها سافر ، كصاحب وصحب ، وراكب وركب. والسافر الذي خرج للسفر. والمهل : بفتح الميم والهاء ، التؤدة وعدم العجلة. وأزجى : أسوق. وقلقل : فرس سريع. وقلا : بالكسر ، إذا أحسن الدخول بين الجبال.

    أخرج أبو الفرج في الأغاني عن سماك بن حرب قال (٣) : قال الأعشى : أتيت سلامة ذا فابش فأطلت المقام ببابه حتى وصلت اليه بعد مدة ، فأنشدته :

    إنّ محلّا وإنّ مرتحلا

    وإنّ في شعر من مضى مثلا

    استأثر الله بالوفاء وبال

    عدل وولّى الملامة الرّجلا

    الشّعر قلّدته سلامة ذا

    فايش والشّيء حيث ما جعلا

    قال : صدقت ، الشيء حيث ما جعل ، وأمر لي بمائة من الابل وكساني حللا وأعطاني كرشا مدبوغة مملوءة عنبرا فبعتها في الحيرة بثلاثمائة ناقة حمرا.

    __________________

    (١) في ديوانه : (أبيض لا يرهب ..).

    (٢) الدشت : الصحراء ، فارسية معربة.

    (٣) الأغاني ٩ / ١٢١ (الثقافة).