١١١ ـ (وأنشد :
أم لا سبيل إلى الشّباب وذكره |
|
أشهى إليّ من الرّحيق السّلسل) (١) |
هذا من قصيدة لأبي كبير بالموحدة وهو عامر بن الحليس ، بمهملة مصغر ، وقيل ابن جمرة ، بالجيم والراء ، هذلي جاهلي. وقبله ، وهو مطلعها (٢) :
أزهير هل عن شيبة من معدل |
|
أم لا سبيل إلى الشّباب الأوّل |
أم لا سبيل إلى الشّباب وذكره |
|
أشهى إليّ من الرّحيق السّلسل |
وبعده :
ذهب الشّباب وفات منّي ما مضى |
|
ونضا زهير كريهتي وتبطّلي |
وصحوت عن ذكر الغواني وانتهى |
|
عمري وأنكرت الغداة تقتّلي |
أزهير إن يشب القذال فإنّه |
|
رب هيضل لجب لففت بهيضل (٣) |
ولقد سريت على الظّلام بمغشم |
|
جلد من الفتيان غير مهبّل |
__________________
(١) مزيدة من المغني وحاشية الأمير ٧١ ، وهو في اشعار الهذليين ٢ / ٨٩
(٢) أشعار الهذليين ٢ / ٨٨ ـ ١٠٠ ، وانظر الحماسة بشرح التبريزي ١ / ٨٢ ـ ٨٩.
(٣) في أشعار الهذليين ٢ / ٨٩ :
(... فإنني |
|
رب هيضل مرس لففت ..) |
وقال : ويروى لجب. وبعده :
فلففت بينهم لغير هوادة |
|
إلا لسفك للدماء محلل |
حتى رأيت دماءهم تغشاهم |
|
ويغل سيف بينهم لم يسلل |
أزهير إن يصبح أبوك مقصرا |
|
طفلا ينوء اذا مشى للكلكل |
يهدي العمود له الطريق اذا هم |
|
ظعنوا ويعمد للطريق الأسهل |
سجراء نفسي غير جمع أشابة |
|
حشدا ولا هلك المفارش عزّل |
لا يجفلون عن المصاب ولو رأوا |
|
أولى الوعاوع كالغطاط المقبل |
يتعطفون على البطىء تعطف ال |
|
عوذ المطافل في مناخ المعقل |