عن أبيه عن جدّه قال : شهدت حاتما وهو يكيد بنفسه ، فقال لي : أي بني ، إني أعهدك من نفسي ثلاث خلال : والله ما خاتلت جارة لي لريبة قط ، ولا أؤتمنت على أمانة إلّا أدّيتها ، ولا أتى أحد قطّ من قبلي بسوء.
٩٧ ـ وأنشد :
أما والّذي أبكى وأضحك والّذي |
|
أمات وأحيا والّذي أمره الأمر |
تقدم شرحه في شواهد أما (١).
٩٨ ـ وأنشد :
ألا طعان ألا فرسان عادية |
|
إلّا تجشّؤكم حول التّنانير (٢) |
هذا من قصيدة لحسان بن ثابت رضياللهعنه يهجو (بني) (٣) الحارث بن كعب المجاشي (٤) من بني عبد المدان. (وأول القصيدة) (٥) :
حار بن كعب ألا أحلام تزجركم |
|
عنّا ، وأنتم من الجوف الجماخير |
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم |
|
جسم البغال وأحلام العصافير |
ألا طعان ألا فرسان عادية |
|
إلّا تجشّؤكم حول التّنانير |
دعوا التّخاجؤ وامشوا مشية سجحا |
|
إنّ الرّجال ذوو عصب وتذكير |
__________________
(١) انظر ص ١٦٩ الشاهد رقم ٧١.
(٢) ديوانه ١٢٣. والخزانة ٢ / ١٠٣ ، وسيبويه ١ / ٣٥٨ وقيل ان البيت لخداش بن زهير
(٣) مزيدة.
(٤) كذا في الاصل ، وفي الخزانة : (المذحجي).
(٥) مزيدة من الخزانة.