بمهملتين بينهما نون ، وقدم ، بضمتين ، حيّان من اليمن. والصوب : المطر. والغادية : السحابة التي تمطر بالغداة (١). وتضطرم : في موضع الحال (للنار) (٢). وأشىّ ، بضم الهمزة وفتح الشين المعجمة ، أكمة ببلاد تميم تصرف ولا تصرف. وهضم ، بضمتين ، جمع هضوم ، وهو الطاوي الكشح ، كذا قاله المصنف في شواهده. وقال شرّاح الحماسة ، وتبعهم العيني : هو المنفاق في المشتاء (٣). والواسعون : من الوسع ، وهو الطاقة. والمطعمون : حذف مفعوله وضمير هبت ، للريح. وشآمية : حال. وصرّادها ، بضم المهملة وتشديد الراء ، السحاب البارد. والصرم : بكسر الصاد وفتح الراء ، القطع ، وأصله في اقطاع البلاد فاستعاره (٤). وعطاء : تميز (٥). وتلقى : حذف مفعوله أي الأعداء. وفي (بهم بهم) جناس. والبهم بضم الموحدة وفتح الهاء ، جمع بهمة بضم فسكون ، الفارس الذي لا يدري من أين يؤتى من شدّة بأسه. والكواثب ، جمع كاثبة بالمثلثة : وهو أعلى الظهر من الدابة. والميل ، جمع أميل ، وهو الذي يعرض عن وجه الكتيبة عند الطعان ، وقيل : الذي لا يثبت على ظهر الدابة. والقزم ، بضم القاف والزاي ، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث (٦). وجم الرماد : كثير الأضياف. والبرم ، بفتح الموحدة والراء ، الذي لا يدخل الميسر مع القوم. ومفعول أخمد ، محذوف ، أي أخمد النار لبخله. قوله : (لم ألق ... البيت) كذا في الحماسة ، وفي منتهى الطلب. ويروي بدله :
وما أصاحب من قوم فأذكرهم
__________________
(١) وفي شرح التبريزي : (السحابة التي تغدو نهارا).
(٢) مزيدة.
(٣) قال التبريزي : (هضم. جمع هضوم ، وهو المنفاق في الشتاء ، سألت الرقي عن قوله (هضم) ما معناه؟ فقال : جمع أهضم ، وهو الضامر البطن ، فقلت له : قد ذكر لي أبو العلاء شيئا غير هذا ، فقال : ما هو؟ قلت : قال هضم. يعني أنهم يهضمون المال : أي يكسرونه وينفقونه ، فأنشد :
إذا قالت حزام فصدقوها |
|
فان القول ما قالت حزام |
(٤) قال التبريزي : أصله في اقطاع الإبل فاستعاره.
(٥) ويجوز أن يكون مفعولا له.
(٦) أصلحت في الاصل (جالوا) ب (حالوا) ، قال التبريزي : (حال في ظهر دابته ، اذا ركبها).