وعزاه الجوهري لابي النجم.
وأنشد قبله :
واها لريّا ثمّ واها واها |
|
هي المنى لو أنّنا نلناها |
يا ليت عيناها لنا وفاها |
|
بثمن نرضي به أباها |
ان أباها ... الخ. وقد أورد المصنف قوله : واها ... البيت ، في حرف (وا) شاهدا على ورود (وا) للتعجب ، والمجد والكرم. قال ابن السكيت : الشرف والمجد يكونان بالآباء ، يقال رجل شريف ماجد إذا كان له آباء متقدّمون في الشرف. قال : والحسب والكرم يكونان في الرجل نفسه ، وإن لم يكن له آباء لهم الشرف.
شرح شواهد المغني م ـ ٩